الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة نادية مراد: عراقية استعبدها "الدواعش" تفوز بجائزة نوبل للسلام

نشر في  05 أكتوبر 2018  (13:28)

فازت الفتاة العراقية الإيزيدية نادية مراد، اليوم الجمعة 5 أكتوبر، بجائزة نوبل للسلام بعد ترشيحات في السنوات الماضية، عن جهودها في إنهاء الاستعباد الجنسي وتجارة الرقيق خلال الصراعات المسلحة.

وأعلنت منظمة "يزدا" التي تدعم نادية مراد الفتاة الإيزيدية، "من مواليد 1993"، من قرية كوجو التابعة لقضاء سنجار، غربي الموصل، مركز نينوى، شمال العراق، فوزها بجائزة نوبل للسلام لعام 2018، بالمشاركة مع الطبيب الكونغولي "دينيس مكويغي، بسبب الخدمات الطبية التي قدمها لضحايا العنف الجنسي في بلاده".

وتعتبر نادية، من بين الشخصيات العراقية الأكثر تأثيرا، في البلاد والعالم، بفضل دورها في محاربة الاستعباد الجنسي والاغتصاب الذي طالها وفتيات ونساء المكون الأيزيدي على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، منذ أوت عام 2014.

واستطاعت نادية، التي تعرضت للسبي والاستعباد الجنسي على يد تنظيم "داعش" بعدما قتل عائلتها، أن تحرك الرأي العام الدولي وتهزه بقوتها وشجاعتها، ونصبت "نادية" المنحدرة من قرية كوجو بسنجار، في 25 أوت من العام 2016، سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، لدعم آلاف الأيزيديات الناجيات والمختطفات من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأصدرت نادية، في مطلع العام الجاري، مؤلفا كتبت فيه مذكراتها للعالم وما عانته وما مرت به من تعذيب واغتصاب على يد عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، أيام كانت جارية ومستعبدة جنسيا تحت سطوتهم مع أكثر من 3 آلاف امرأة وفتاة من نساء المكون الأيزيدي ما بين الشابات وكبيرات السن والصغيرات دون سن الثامنة اللواتي أيضا تعرضن للاغتصاب والعنف والبيع في أسواق النخاسة ما بين الأراضي السورية والتركية إلى هذه اللحظة.

وأعلنت لجنة جائزة نوبل، اليوم الجمعة: "أنها قررت منح جائزة نوبل للسلام 2018 لدينيس مكويغي ونادية مراد لجهدهما في إنهاء استخدام العنف الجنسي كوسيلة في النزاعات المسلحة".

سبوتنيك